قد تكون الدراسة هي
الشغل الشاغل للفتيات المراهقات سواء كن يحببنها أم يتمللن منها. وللفتيات
الطموحات اهتمام خاص بالدراسة حيث يراها البعض السبيل الوحيد لتحقيق طموحاتهن
المستقبلية المهنية على وجه الخصوص. وفي ظل انفتاح المجالات المختلفة أمام المرأة،
تجد المراهقات أنفسهن يتطلعن للتميز والنجاح الذي حققته من سبقتهن من النساء. فما
هو دور الدراسة والتحصيل العلمي في تحقيق ذلك؟ وهل تؤثر العقبات التي تواجهها بعض
الفتيات مثل رفض الأهل أو ارتفاع تكاليف الدراسة الجامعية أو أي عقبات أخرى على
رغبتهن في الوصول لما يطمحن إليه؟
"سيدتي" أجرت
استطلاعا مع عدد من المراهقات وطرحت عليهن التساؤل التالي: هل تعتقدين أن الدراسة
طريقك للمستقبل؟ وكيف تواجهين العقبات التي تحول بينك وبين الدراسة الملائمة
لطموحك؟