ـ تغريدات المرضى عبر مواقع التواصل.. استغاثة أم إفادة للمجتمع؟
ـ عرض التجارب المرضيَّة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ساهم في كسر
حواجز الصمت لمناقشة حالات مستعصية وأمراض مزمنة كان يُخشى حتى من تسميتها
«خرجتُ قبل نصف ساعة من تلك الغرفة السقيمة بعد حقن جسدي بالكيماوي
اللئيم لا توجد أوجاع تذكر إلا ارتفاع درجة حرارة الجسم وألم غرز الإبرة
المؤلم».
الزمان: 3 نوفمبر 2012 / الساعة 01:15
ظهراً بتوقيت مكَّة المكرَّمة
المكان: تويتر
هكذا تحكي نجلاء الفتاة العشرينيَّة الجامعيَّة من
المنطقة الشرقيَّة عن بداية خضوعها للكيماوي لمقاومة سرطان الدم الذي أصابها، حيث
تشارك تفاصيل رحلة العلاج عبر حسابها على تويتر، لكنَّها لا تغرد وحيدة، إذ تحلّق
حولها العديد من المدونين من معارفها وممن لم يعرفها يدعون لها ويسلونها في مصابها
عبر وسوم (هاشتاقات) مختلفة وطرق متعددة.