الاثنين، 17 ديسمبر 2012

التواصل الاجتماعي والتعامل مع المرض.. استفادة من التجارب أم عرضٌ للمآسي؟


ـ تغريدات المرضى عبر مواقع التواصل.. استغاثة أم إفادة للمجتمع؟
ـ عرض التجارب المرضيَّة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ساهم في كسر حواجز الصمت لمناقشة حالات مستعصية وأمراض مزمنة كان يُخشى حتى من تسميتها

 

«خرجتُ قبل نصف ساعة من تلك الغرفة السقيمة بعد حقن جسدي بالكيماوي اللئيم لا توجد أوجاع تذكر إلا ارتفاع درجة حرارة الجسم وألم غرز الإبرة المؤلم».
الزمان: 3 نوفمبر 2012 / الساعة 01:15 ظهراً بتوقيت مكَّة المكرَّمة
المكان: تويتر
المغرد: @najla_z38f حِكـــ(طموح)ـــــاية‏

هكذا تحكي نجلاء الفتاة العشرينيَّة الجامعيَّة من المنطقة الشرقيَّة عن بداية خضوعها للكيماوي لمقاومة سرطان الدم الذي أصابها، حيث تشارك تفاصيل رحلة العلاج عبر حسابها على تويتر، لكنَّها لا تغرد وحيدة، إذ تحلّق حولها العديد من المدونين من معارفها وممن لم يعرفها يدعون لها ويسلونها في مصابها عبر وسوم (هاشتاقات) مختلفة وطرق متعددة.

السبت، 8 ديسمبر 2012

مهرجان الأزياء: دعوة للاحتشام


أقيم يومي الأربعاء والخميس بتاريخ 29 ذو الحجة و 1 محرم بمسرح كلية دار الحكمة مهرجان الأزياء الذي أقامته جمعية مراكز الأحياء للشؤن النسائية بمحافظة جدة والذي كان برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة العنود بنت عبد الله آل سعود حرم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل.
ألقت كلمة الافتتاح نائبة الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء في جدة الأستاذة وفاء حلواني فقالت أن هذا المهرجان هو واحد من نشاطات جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة حيث وضعت الجمعية لنفسها خطة طموحة تشمل العديد من البرامج والفعاليات في مختلف النواحي الثقافية والاجتماعية والفكرية و التنموية ستعمل على تحقيقها بجهود منسوبات الجمعية والدعم المتواصل من جميع الجهات العاملة في مدينة جدة.

نهدف إلى تصحيح المفاهيم

استقبلتنا بكثير من الحفاوة و الاهتمام أثناء دخولنا للمهرجان الأستاذة أماني عطية، رئيسة اللجنة الإعلامية بالمهرجان حيث صرحت أن هذا المهرجان ما هو إلا فكرة انطلقت في ظل المتغيرات المتسارعة في مظهر اللباس لدى سيدات وفتيات مجتمعنا والتي أصبحت لا تعكس هوية وطنية ولا قيمًا دينية ، فكان واجبنا كجمعية مهتمة بقضايا التربية المسارعة في مواجهة هذا التغيير غير اللائق بهدف تصحيح الكثير من المفاهيم المتعلقة باللباس سواء من الناحية الشكلية أو النفسية أو الطبية أو العقدية أو التراثية.

الأحد، 25 نوفمبر 2012

حفلاتٌ من نوعٍ آخر...تقبلٌ للغزو أم ملءٌ للفراغ؟

حفلات تنكريَّة..
للنوم وتوديع العزوبيَّة وأخرى للشخصيات الشهيرة

مدخــل...
غالبا ما ينحصر مفهوم الحفلات التقليدية في المجتمع فيما يتعلق بحفلات الزفاف، ما قبلها و ما بعدها و ما حولها من الخطوبة او الشبكة والملكة والغمرة او الحنة والزفاف نفسه وصولا للصبحة وحتى تجمعات الولادة والنفاس. لكن المجتمع في العصر الحديث أصبح يستحدث أنواعا أخرى من الحفلات بما يتناسب مع متغيرات أسلوب الحياة ورغبات الأشخاص في كسر أجواء الروتين او الملل دون انتظار أن تحصل مناسبة زواج لأحدهم.



Bachelor/
Bachelorette Party

يغلب على هذه الحفلات الجديدة أن تكون مقتبسة ومستلهمة من الثقافة الغربية مثل حفلات توديع العزوبية (والتي مازالت في إطار حفلات الزواج) حيث يقيم أصدقاء كل من العروسة والعريس حفلا مفاجئا لكليهما على انفراد يكون هدفه هو قضاء ليلة أخيرة جنونية قبل الالتزام بالزواج حيث يكثر الذهاب للنوادي الليلية الصاخبة والرقص والسُّكر كما يمكن ان تتضمن الليلة حضور راقصي تعري نساء في حفلة العريس وراقصين رجال في حفلات السيدات وهذا ما قد يتعارض بشدة مع ما يمكن تطبيقه في المجتمعات المحافظة لكن هذا لا يمنع من أن تقضي العروس أو العريس ليلة اخيرة مليئة بالمرح مع الأصدقاء دون هذه الأمور.